كشف مصدر مقرب من الأمين العام لحزب "العدالة و التنمية" أن رئيس الحكومة المعفى عبد الاله ابن كيران كان يفضل أن يتم تعيين وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد خلفا له كرئيس للحكومة. و أكد ذات المصدر ل "الأيام" أن ابن كيران قالها علانية لمجموعة من المقربين منه داخل الأمانة العامة ل "البيجيدي"، معتبرا الرميد من بين صقور الحزب الذي من الممكن أن يقف في وجه ما أسماه ب "التحكم". وتأكدت رغبة ابن كيران عندما قال عند حضوره أشغال المجلس الوطني لحزبه بمدينة سلا، السبت الماضي، : ".. لا أخفيكم أنني لمت الرميد على تصريحه، الذي أعلن فيه رفضه تولي منصب رئيس الحكومة في حالة إعفائي"، وقال حينها أنه لن يكون ابن عرفة العدالة و التنمية، وهي الإشارة التي ربما التقطها القصر ورجح من خلالها كفة العثماني على حساب الرميد.