بادر رئيس موريتانيا، محمد ولد عبد العزيز، إلى تحديد هوية خليفته المقبل، بعدما أكد سابقا أنه سيدعم شخصية مرشحا آخر في الانتخابات الرئاسية القادمة 2019، لأنه مواطن موريتاني ومسؤول عن أمور البلد. وكشفت مصادر إعلامية محلية، اليوم الخميس، أنه في إطار التسريبات المتعلقة باختيار الخليفة المحتمل للرئيس ولد عبد العزيز، حسمت النواة الصلبة للنظام الحالي اختيار قائد أركان الفريق محمد ولد الغزواني رئيسا قادما لموريتانيا. وونقلت ذات المصادر، أن الفريق غزواني أصبحت لديه فرقة من الحرس الرئاسي الموريتاني "بازب" تأتمر بأمره مباشرة، وأن مكان مبيته لم يعد معروفا. وتصاعدت في الفترة الأخيرة حدة التكهنات حول شخصية الرئيس القادم، بعد أن أكد الرئيس ولد عبد العزيز عدة مرات أنه لا يسعى لمأمورية ثالثة، وكان آخر ذلك تصريحه لقناة "فرانس 24" بعدم نيته الترشح، لكنه لم يستبعد دعمه لمرشح ما.