وصل صباح اليوم الأربعاء، جثمان طالب الطب المغربي مازن شاكيري، الذي راح ضحية جريمة قتل بالسينغال، التي يتابع فيها دراسته في طب الأسنان لأكثر من 6 سنوات. وكان مازن قتل علي يد عصابة من السرًاق قرب الحي الذي يقطن به في دكار. وقال صلاح شاكيري، والد الضحية، إن ابنه كان يدرس مع أصدقائه بشقته قبل أن تهاجمه عصابة إجرامية سنغالية، تتكون من ستة أشخاص على متن دراجات سريعة، فجر الأحد عندما كان يريد إدخال دراجته النارية، وسلبته كل أمواله وهاتفه المحمول تحت التهديد، فيما قام أحدهم بضربه بواسطة سيف على مستوى الفخذ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها، نظرا لوصوله المتأخر إلى المستشفى الرئيسي بدكار، بعدما رفضت سيارات الأجرة نقله إلى المستشفى، بسبب خطورة إصابته. وساهم الطلبة المغاربة في السنغال في اكتتاب مبلغ من المال كي يتم دفن مازن في المغرب.