ذكر التلفزيون السينغالي اليوم الأربعاء أن الشرطة السنيغالية تمكنت من اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في الاعتداء الذي تعرض له الطالب المغربي مازن شاكيري بدكار بدافع السرقة، وأسفر عن مقتله نتيجة تعرضه لنزيف حاد . وأوضحت إحدى القنوات التلفزيونية السنيغالية أن الأشخاص المشتبه في تنفيذهم للجريمة ينتمون إلى عصابة إجرامية تتكون من ستة أشخاص. هذا وذكرت مصادر مطلعة من مدينة مراكش ل"أندلس برس" أن جثمان الطالب المغربي "مازن شاكيري"، الذي تعرض للتصفية الجسدية في السينغال حيث كان يدرس الطب، وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء إلى مطار محمد الخامس الدولي ليدفن في المدينة الحمراء حيث تقطن عائلته. "مازن شاكيري" المتحدر من مدينة مراكش والبالغ من العمر 24 عاما، كان في سنته الجامعية الأخيرة، وكان بصدد الإعداد لبحث التخرج في تخصص طب الأسنان، تعرض لطعنات غادرة من قبل مجرمين أمام المنزل الذي كان يقطن فيه هناك، حيث سلبوا منه هاتفه النقال وما كان بحوزته من مال. وكان والد الضحية قد أعرب عن غضبه وأسفه الشديد، لأن عددا من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالسنغال يعانون من العنصرية من طرف الأفارقة.