كشف أحد أصدقاء الطالب المغربي « مازن الشاكيري »، الذي قتل على يد عصابة إجرامية، أمس الأحد، بالعاصمة السنيغالية، دكار، أن جمعية الطلبة المغاربة بدكار تواصل جمع التبرعات لتوفير المبلغ المالي لنقل جثمان « مازن » إلى المغرب الذي حددته السلطات السينغالية في 75 ألف درهم، مشيرا في هذا السياق أن وزارة التعليم العالي بالسينغال ساهمت ب 15000 درهما حتى تتمكن عائلة من نقل جثمان ابنها إلى المغرب. وأوضح المصدر ذاته في اتصال مع « فبراير. كوم » أن إدارة الكلية بدكار حيث كان يدرس « مازن » تعهدت من جانبها بالتبرع بمبلع تذكرة الطائرة ذهابا وإيابا لأحد أفراد عائلة « مازن » للسفر إلى دكار من أجل تتبع إجراءات نقل جثمانه إلى المغرب. وحول الدور الذي قامت به السفارة المغربية بالسينغال في هذا الشأن، قال نفس المتحدث أن هذه الأخيرة تابعت قضيته منذ بدايتها من خلال ربط الإتصال بعائلته في المغرب، مشيرا أنه لا علم له ما إن كانت السفارة المغربية بدكار قد تحملت جزءا من التكاليف المادية لنقل جثمانه إلى المغرب. وجدير بالذكر أن طالب الطب « مازن الشاكيري » توفي نتيجة تعرضه لطعنة خطيرة على مستوى الفخذ من طرف أحد أفراد العصابة الإجرامية التي قامت بسرقة هاتفه النقال والدراجة النارية التي كان يهم بإدخالها إل المنزل حيث كان يقطن بدكار، وفق ما أدلى به صديقه في تصريحات سابقة ل « فبراير. كوم ».