كشفت مصادر أمنية عن خطة أعدتها جبهة البوليساريو بالتنسيق مع الجزائر تقضي بإغلاق نهائي للمعبر الحدودي البري الوحيد بين موريتانيا والمغرب (الكركرات) وذلك فور اكتمال بناء وتشغيل المعبر الحدودي البري بين الجزائروموريتانيا (تيندوف – شوم). وحسب مصادر "أنباء انفو" الموريتاني الذي أورد الخبر، فإن الخطة تقضي بالسماح لجميع السيارات القادمة من موريتانيا بالعبور نحو المغرب وترغم السيارات القادمة من المغرب وتحمل لوحات ترقيم مغربية علي العودة إلي المغرب. إلي ذلك ذكر مصدر إعلامي مغربي في الصحراء ،"أن وحدات عسكرية تابعة للبوليساريو ، قامت الثلاثاء 21 فبراير 2017 بمنع شاحنة بضائع مغربية من مواصلة طريقها في اتجاه مدينة نواذيبو الموريتانية ،عبر معبر الكركرات، وطلبت من سائقها العودة من حيث أتى‘‘ .
وتأتي هذه الاستفزازات متزامنة مع الخرجة الإعلامية لوزير دفاع البوليساريو ولد الحبيب بلال التي قال فيها إن الجبهة مستعدة لجميع الخيارات والتي هدد من خلالها المغرب.
ويخشي المصدر أن "تكون القيادة السياسية للبوليساريو أعطت الضوء الأخضر لجناحها العسكري من أجل جس حجم و طبيعة رد فعل المغرب، تجاه تحركاتها العسكرية في المستقبل القريب" كما أن الجزائر تسعى منذ مدة عبر البوليساريو إلى عرقلة التقدم الذي يحرزه المغرب إفريقيا، خاصة مشروع الغاز النيجيري الذي شكل صدمة للجارة الشرقية للمملكة والذي سيعبر المناطق الجنوبية للمغرب وموريتانيا نحو القارة الأوربية .