يضع "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار مجموعة من الأسماء في مفكرته لضمها للمنتخب المغربي خلال المرحلة المقبلة، لتحقيق حلم ظل يراود المغاربة لسنوات، والمتمثل في التأهل إلى مونديال روسيا 2018، بعدما غاب الأسود عن هذه المسابقة ل19 سنة، حيث كانت آخر مشاركة لهم عام 1998، في كأس العالم التي استضافتها فرنسا. "الأيام 24" يُقدم لكم 5 لاعبين يتربص بهم رونار من أجل تعويض عدة أسماء لم تقدّم أداء جيدا خلال كأس إفريقيا الأخيرة، التي احتضنتها الغابون.
يعول هيرفي رونار على زين الدين مشاش البالغ من العمر 20 سنة، والذي يلعب هذا الموسم في أولمبيك مارسيليا كمعار من تولوز.
وسبق لمشاش، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية، أن رفض ملاقاة أحد مسؤولي الإتحاد الجزائري لكرة القدم، كونه لم يحسم بعد في المنتخب الذي سيمثله مستقبلا وقدم إشارات كبيرة لمحيطه وكذا للمسؤول المغربي الذي يراقب ملفه والذي إلتقاه في أكثر من مناسبة أن المغرب أقرب لقلبه على الجزائر.
على الرغم من أن اللاعب كيفن مالكويت، مدافع سانت إيتيان الفرنسي، أدار ظهره للمنتخب المغربي، في فترة سابقة، إلا أن رونار لا يزال مصرا على استدعائه خلال المرحلة المقبلة.
اللاعب ذو الأصول المغربية رفض دعوة رونار من أجل حمل قميص المنتخب الوطني خلال كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت بالغابون.
وكشف اللاعب، الحامل للجنسيتين الفرنسية والمغربية، في تصريح سابق ل"Progrès" الفرنسية أن تركيزه منصب بالكامل على نادي سانت إيتيان، قائلا: "سنخوض مجموعة من المباريات المهمة خلال يناير وفبراير من السنة المقبلة، وأنا منخرط 100 في المئة مع فريقي، ولا أفكر بتاتا في المنتخب".
يشار إلى أن مالكويت الذي يتحدر من مدينة أكادير، سبق له أن أعرب في تصريحات صحفية سابقة عن استعداده لتمثيل المنتخب المغربي، في حال وجهت له الدعوة.
الواعد أمين حاريث، المغربي الأصل الفرنسي الجنسية، أثار تألقه في منافسات "الليغ1" مع ناديه نانت، اهتمام رونار، الذي طالب من جامعة الكرة الإسراع بتسوية الوضعية الإدارية للاعب، قصد ضمه للمنخبة الوطنية.
ويبصم حاريث، من مواليد 1997، على أداء لافت مع نادي نانت، حيث يعتبر من الثوابت الأساسية داخل التركيبة البشرية للفريق الفرنسي، كما أنه صنّف في وقت سابق كثاني أحسن مراوغ في الدوريات الأوروبية الكبرى.
يُشار إلى أن متوسط الميدان الهجومي شارك في 25 مقابلة مع نانت، في الموسم الحالي، مُحرزا هدفا واحدا فقط.
ماتيا الهيلالي رفض في مناسبات عدة حمل قميص المنتخب الإيطالي، متشبثا بالتالي برغبته في حمل ألوان "أسود الأطلس" في المرحلة المقبلة.
وسبق للهيلالي أن أدلى بتصريح صحفي عبر من خلاله عن رغبته في تمثيل منتخب المغرب قائلا: "أنا فخور باختيار اللعب للمنتخب المغربي، قريبا سأحمل ألوان هذا القميص، لأنني أحس بأني مغربي و أريد تمثيل بلدي، لقد كافحت كثيرا من أجل تسوية أوراقي الثبوتية، و الآن أمامي فرصة اللعب للمنتخب المغربي.. ".
وكان اللاعب قد جدد مطلع الشهر الجاري عقده مع نادي ميلان الايطالي إلى غاية سنة 2020، في أفق انضمامه إلى الفريق الأول مستقبلا. وجاء توقيع ماتيا الهيلالي على العقد الاحترافي الجديد، بعدما ظهر بمستويات كبيرة مع الفريق الرديف لميلان.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ماتيا الهيلالي سبق له أن مثل منتخب إيطاليا للفتيان.
لم يكن يتوقع أول لاعب مغربي يحمل قميص نادي ريال مدريد الإسباني، أن يحقق ما وصل إليه لحدود الساعة في مسيرته الكروية وهو على أعتاب بلوغ 17 سنة، بعدما بدأ مشواره الكروي بنادي كولونيا أوفيغيفي بمدينة خيتافي، قبل أن تخطفه أعين النقاب إلى أكاديمية ريال مدريد.
حكيمي الذي أطلق صرخاته الأولى في الوجود عام 1998 بمدريد، أعرب عن سعادته بحمل قميص المنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه منذ الصغر وهو يحلم بارتداء قميص الأسود.
ولم يمر تألق حكيمي رفقة شبان ريال مدريد بدون مكافأة، فاللاعب شارك في عدد من الحصص التدريبية رفقة الفريق الأول، كما كان له الشرف ليصبح أول لاعب مغربي يحمل قميص نادي ريال مدريد، بمناسبة مشاركته مع الملكي في مباراته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، برسم مباريات كأس الأبطال الودية، التي احتضنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وكان حكيمي يخشى أن يتعرض إلى ضغوطات من قبل مسؤولي النادي الملكي، بعد اختياره اللعب للمنتخب المغربي، إلا أن زين الدين زيدان، مدرب الفريق الإسباني، أكد أن اختيارات اللاعب لن تؤثر على مستقبله مع الفريق.
رونار، خلق المفاجأة بمناداته على اللاعب في اللائحة النهائية التي واجهت الرأس الأخضر، شهر مارس من السنة الماضية، في إطار إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017.
وسبق لحكيمي أن حمل قميص المنتخب الأولمبي أمام الكاميرون، كما شارك رفقة منتخب أقل من 20 سنة، تحت قيادة المدرب عبد الله الإدريسي، في مجموعة من المعسكرات والمباريات.