بعد انتخابها عمدة لمدينة الدارالبيضاء، وتعيينها من قبل الملك وزيرة للصحة خلفا لخالد آيت الطالب، دعا حزب الاشتراكي الموحد نبيلة الرميلي، وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية الجديدة إلى تقديم الاستقالة من منصبها كعمدة لأكبر مدن المغرب. وأعلن الحزب في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، رفضه، جمع الرميلي بين منصبين كبيرين، خاصة وأن أحدهما يهم قطاع الصحة بالبلاد والآخر تدبير الشأن المحلي للدار البيضاء.
وقال الحزب "لا يمكن الجمع بين مسؤوليتين جسيمتين كوزارة الصحة و عمودية مدينة كبرى كالدارالبيضاء"، مضيفا "ندعو السيدة الوزيرة إلى الاستقالة فورا من عمودية الدارالبيضاء".
وتتولى نبيلة الرميلي منصب عمدة مدينة الدارالبيضاء المغربية، العاصمة الاقتصادية للمملكة، بعدما فازت في الانتخابات عن حزب "التجمع الوطني للأحرار".
وفازت الرميلي بالأغلبية بمنصب عمدة الدارالبيضاء في جلسة عقدت بالمناسبة. وحصلت الرميلي على 105 أصوات من أصل 130، بينما نال منافسها عبد الصمد حيكر المنتمي ل"حزب العدالة والتنمية" على 18 صوتا.
وتعد نبيلة الرميلي، التي عينها الملك محمد السادس، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية في حكومة عزيز أخنوش، واحدة من الوجوه النسائية البارزة في المشهد السياسي.
وكانت في بداية عملها طبيبة ومسؤولة بمستشفى مولاي يوسف، قبل أن يتم تعيينها مندوبة لوزارة الصحة بعمالة بنمسيك سيدي عثمان، ثم مندوبة للصحة بمديرية أنفا، إلى أن عينت مديرة جهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، ليعينها اليوم الملك وزيرة للصحة.