وقعت وكالة التنمية الرقمية و"بورتنيت" (الشباك الوحيد المغربي لتبسيط مساطر التجارة الخارجية)، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاق تعاون وشراكة لتسريع التحول الرقمي المتعلق بأنظمة الموانئ واللوجستيك والتجارة الخارجية.
واتفق الطرفان، بموجب هذا الاتفاق، الذي جرى التوقيع عليه على هامش الدورة الأولى لقاءات "بورتنيت" الرقمية (Rencontres Digital by PortNet)، على تزويد أنظمة "الميناء واللوجستيك والتجارة الخارجية" بمنصة مخصصة لتنفيذ المشاريع التي ستنفذها كل من "بورتنيت" ووكالة التنمية الرقمية بشكل مشترك لتسريع التحول الرقمي والنهوض بتنافسية هذه النظم من جهة، و تحسين مناخ الأعمال في المغرب، من جهة أخرى.
وتهدف هذه المنصة، أيضا، إلى مواكبة الفاعلين الاقتصاديين والنهوض بالمنظومة الرقمية وإنشاء حلول مبتك رة، وكذا الرفع من كفاءة الفاعلين الحقيقيين في مجال الاقتصاد الرقمي.
وقال المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، بهذه المناسبة، إن التعاون بين الوكالة و"بورتنيت" يتمثل في تقديم الدعم اللازم لنظم الميناء واللوجستيك والتجارة الخارجية، مشيرا إلى أن الهدف منه هو النهوض بالنظم الرقمية وتسريع التحول الرقمي متعدد الأبعاد.
وتأتي هذه الاتفاقية لمواكبة الدينامية التي يعرفها المغرب في مجال التحول الرقمي، سيما تحركات ومبادرات كل الأطراف المعنية من أجل تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية ورقمنتها وتحسين مناخ الأعمال.
كما تعكس إرادة المؤسستين لتوحيد جهودهما بهدف مساندة مختلف أوراش الرقمنة، وكذا دعم الفاعلين الاقتصاديين في مشاريع التحول الرقمي ومواكبتهم.
وتمثل "لقاءات بورتنيت الرقمية" مناسبة لتوسيع دائرة الحوار وتقديم أرضية للنقاش وتلقي المقترحات، وذلك بإشراك كل الأطراف المعنية في النسيج الاقتصادي والمؤسساتي. وأشرفت على تنظيمها "بورتنيت" بشراكة مع الوكالة الوطنية للموانئ.
وعرف هذا الحدث مشاركة شخصيات بارزة في مجال البنيات التحتية والحلول الرقمية والتنمية الرقمية، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة العمومية والضرائب.