في إطار تشكيل حكومة عزيز أخنوش، تلقى حزب الاستقلال عرضا بخصوص مشاركته في الحكومة الجديدة دون أن يحدد نزار بركة نوعية هذا العرض، مؤكدا أنه ستتم مدارسته في المجلس الوطني. وقال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المشاورات "فرصة للنقاش الحقيقي المبنية على الروح الوطنية، ومحطة أيضا لاسترجاع ثقة المواطن".
وأضاف بركة في ندوة صحفية عقب لقاءه، بعزيز أخنوش المكلف بتشكيل الحكومة، أن عرض التجمع الوطني للأحرار، ستتم مدارسته في المجلس الوطني للحزب.
ومن خلال رد بركة، تبين أن المسؤول الأول عن الحزب قرر اللجوء إلى برلمان حزب الاستقلال من أجل اتخاذ قرار المشاركة في الحكومة من عدمها.
ولا شك أن للأثرياء والنافذين الاستقلاليين، كلمتهم وتأثيرهم في نوعية القرار التي سيتخذه بركة، من قبيل القيادي حمدي ولد الرشيد والقيادي عبد الصمد قيوح، وأيضا القيادي نور الدين مضيان، ومحمد ماء العينين، ومحمد الأنصاري، وعبد السلام البار، ورجال المكاوي، وخديجة الزومي، إضافة إلى تصويت أعضاء المجلس الوطني للحزب المذكور.
وسيكون التوجه إلى الحكومة أو الاصطفاف في المعارضة، محددا بهؤلاء وبأعضاء المجلس الوطني الذي يرأسه شيبة ماء العينين.
وأعلن شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، عن تقديم تاريخ عقد الدورة الاستثنائية لبرلمان الحزب، وذلك للحسم في مشاركة حزب الاستقلال في حكومة أخنوش.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي ستنعقد تنفيذا لقرار اللجنة التنفيذية للاستقلال، نقطة "تقييم النتائج الانتخابية وآفاق التحالفات السياسية المستقبلية"، حيث سيصوت أعضاء المجلس السبت المقبل،على قرار المشاركة من عدمها في الحكومة المقبلة.
يشار أن 8 من أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تمكنوا في الظفر بمقاعد برلمانية، برسم الانتخابات التشريعية التي جرت في8 شتنبر.