ازداد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي عينه الملك محمد السادس،اليوم الجمعة، رئيسا للحكومة، سنة 1961 بتافراوت.
وأخنوش حاصل على دبلوم في مجال تدبير المقاولات من جامعة شيربروك بكندا. وهو مؤسس للعديد من المقاولات العاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة.
وتولى أخنوش منصب رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة ما بين 2003 و2007.كما كان عضوا بمجموعة التفكير لدى المغفور له الملك الحسن الثاني إلى غاية سنة 1999، وهو عضو أيضا بالمجلس الإدراي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وكذا عضو مسير بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وتم انتخاب أخنوش ،الذي يشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ سنة 2007، بالأغلبية رئيسا للتجمع الوطني للأحرار في 29 أكتوبر 2016.
وأخنوش متزوج وأب لثلاثة أطفال.
وينتظر أن يتبع تكليف الملك محمد السادس أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار" الفائز في الانتخابات التشريعية بعد حصوله على 102 مقعد، انطلاق مشاورات سياسية سيجريها أخنوش مع قيادات الأحزاب الأخرى الفائزة في اقتراع الثامن من شتنبر، وبالأخص مع أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية والحزب الدستوري.
وظل الملك وفيا للعرف الجاري به العمل في المغرب، حيث يقوم بتعيين زعيم الحزب المتصدر رئيسا للحكومة الجديدة ويكلفه بإعداد لائحته الوزارية وعرضها على أنظاره خلال أجل محدد.
ويقول الفصل 47 من الدستوري: "يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها، ويعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها".
وكانت النتائج، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ليلة الأربعاء/ الخميس، قد كشفت عن ارتفاع حصيلة "التجمع الوطني للأحرار" إلى 102 مقعد نيابي، متبوعا بحزب "الأصالة والمعاصرة" ب86 مقعدا، وحزب الاستقلال ب81 مقعدا. في حين احتل حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المرتبة الرابعة ب35 مقعدا، وحزب "الحركة الشعبية" المرتبة الخامسة ب29 مقعدا.