أفاد بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمدا السادس استقبل اليوم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إثر تصدر هذا الحزب للانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد يوم الثامن من شتنبر الجاري. وأورد البلاغ أن الملك محمد السادس عين عزيز أخنوش رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وينتظر أن يتبع تكليف الملك محمد السادس أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار" الفائز في الانتخابات التشريعية بعد حصوله على 102 مقعد، انطلاق مشاورات سياسية سيجريها أخنوش مع قيادات الأحزاب الأخرى الفائزة في اقتراع الثامن من شتنبر، وبالأخص مع أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية والحزب الدستوري.
وظل الملك وفيا للعرف الجاري به العمل في المغرب، حيث يقوم بتعيين زعيم الحزب المتصدر رئيسا للحكومة الجديدة ويكلفه بإعداد لائحته الوزارية وعرضها على أنظاره خلال أجل محدد.
ويقول الفصل 47 من الدستوري: "يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها، ويعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها".
وكانت النتائج، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ليلة الأربعاء/ الخميس، قد كشفت عن ارتفاع حصيلة "التجمع الوطني للأحرار" إلى 102 مقعد نيابي، متبوعا بحزب "الأصالة والمعاصرة" ب86 مقعدا، وحزب الاستقلال ب81 مقعدا. في حين احتل حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المرتبة الرابعة ب35 مقعدا، وحزب "الحركة الشعبية" المرتبة الخامسة ب29 مقعدا.