أسدلت محكمة الاستئناف بطنجة الستار عن محاكمة المتورطين في الشغب الذي عرفه محيط ملعب طنجة الكبير يوم 2 نونبر عقب المباراة التي جمعت الاتحاد بالمغرب الفاسي برسم نصف نهائي كأس العرش. وقضت الغرفة الجنائية الأولى بمحكمة الاستئناف بالسجن في حق 26 شخصا متورطا في أحداث الشغب، مع تحميلهم تعويضا لفائدة الدولة المغربية، بلغت قيمته 30 مليون سنتيم.
وهكذا أصدرت الهيئة القضائية، حكمها القاضي بمعاقبة المتورطين في الأحداث المذكورة، بسنتين سجنا لكل منهم، بعد ثبوت ضلوعهم في أعمال إجرامية أفضت إلى تخريب ممتلكات عمومية ومواجهة القوات العمومية. وكان محيط الملعب الكبير بطنجة، شهد أعمال شغب انطلقت شرارتها، داخل فضاء الملعب، قبل أن تتطور الأمور لتأخذ طابعا خطيرا، عندما عمد أفراد الجمهور الغاضبين من النتيجة إلى اقتلاع كراسي المدرجات ورشق اللاعبين ورجال الأمن بها ورميها داخل الملعب قبل أن يتطور الشغب إلى خارجه.