قال مدير شبكة نقل الغاز الفرنسية إن وضع جنوبفرنسا "مقلق للغاية"، موضحا أن الأمر يرجع إلى تخفيض شحنة الغاز من قبل الجزائر ". ورجح مراقبون أن الرد الفرنسي على قرار الجزائر، لن يتأخر سيما أنها تعتمد في تلبية حاجيتها من الغاز، على جزء كبير من غاز مستعمرتها السابقة. وذكرت شركة جي آر تي غاز الفرنسية التي تتولى إدارة نقل الغاز إلى فرنسا أن الظروف الاقتصادية التي تعيشها الجزائر أصبح يؤثر على شحن الغاز الطبيعي المسال إلى جنوب فرنسي، حيث أصبح الشحن إلى محطة فور سور مار يبلغ 40 ميغا واط في اليوم الواحد مقارنة بما كان عليه في السابق في حدود 70 ميغا واط . وذكر موقع لوفيغارو الفرنسي، نقلا عن تيري تروفي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن شحنات الإمداد من المحطة الجزائرية انخفض مما اضطر فرنسا بسحب الغاز المخزون في المنطقة. وأضاف ذات المصدر، أن فرنسا تشهد موجة برد شديدة، هذا الأسبوع، مما زاد استهلاك الكثير من الغاز.