قالت المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، إن الحكومة أكدت أن المغرب بلد "صديق" و"شريك"، وأن العلاقات الدبلوماسية والاستقرار بين البلدين "ضروري". وفي أول مؤتمر صحفي لها بعد مجلس الوزراء، قالت رودريغيز، أن، خوسي مانويل ألباريس، في أول خطاب له كوزير للخارجية، ذكّر بأهمية العلاقة مع بلد "جار وصديق" مثل المغرب.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إن "المغرب بلد صديق، نحن شركاء، نحن الحدود الأوروبية مع المغرب ونلعب دورا مهمًا للغاية"، مضيفة أنه "هناك حاجة إلى العلاقات الدبلوماسية والاستقرار الضرورية بين البلدين".
وتمرّ العلاقة مع المغرب بوقت عصيب بعد أن سمحت إسبانيا بدخول زعيم جبهة البوليساريالانفصالية إبراهيم غالي في أبريل الماضي للعلاج بوثائق مزورة وهوية منتحلة.
وشدد وزير الخارجية الجديد، في كلماته الأولى، على أهمية "التواصل" مع مختلف شركاء إسبانيا "خاصة مع جارنا وصديقنا العظيم المغرب"، وفق تعبيره.