هوية بريس- متابعة كشفت تقارير إخبارية إسبانية أن خوسي مانويل ألباريس وزير الخارجية الجديد يستعد لإختيار المغرب كأول رحلة له إلى الخارج، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية المستمرة منذ ثلاثة أشهر، والتي تفاقمت مع استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، للعلاج في مستشفى بمحافظة لوغرونيو. وفي أول خروجي إعلامي له بعد تعيينه وزيرا للخارجية في الحكومة الإسبانية خلفا لأرانتشا غونزاليس لايا، قال وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل ألباريس، إن المغرب يعتبر صديقا عظيما لإسبانيا. وبحسب ما نقلته صحيفة "إلباييس"، فقد أكد ألباريس خلال حفل تنصيبه وزيرا للخارجية، على أن إصلاح العلاقات مع الرباط سيكون على رأس أولوياته. وأضاف ألباريس، بأنه مدرك بأن وزارة الخارجية تمر بأوقات صعبة للغاية، مشددا على أن إسبانيا بحاجة إلى العمل مع شركائها وأصدقائها، خصوصا المغرب. ووفق الصحيفة نفسها، فإن الأزمة الدبلوماسية والسياسية بين إسبانيا والمغرب، دفعت بألباريس إلى الإدلاء بهذه التصريحات، في محاولة منه لاستعادة الثقة بين حكومتي البلدين. وحسب صحيفة "بوثبوبولي" فإنه من المؤكد أن الباريس سيستفيد من تعيينه لاختيار الرباط كأول رحلة له إلى الخارج، وهو تقليد شائع لكل وزراء الخارجية الإسبان.