جددت الحكومة الإسبانية اليوم الثلاثاء تأكيدها على ضرورة وجود علاقات ديبلوماسية جيدة بين مدريد والرباط، في الوقت الذي لا يزال التوتر يخيم على العلاقة بين البلدين. وفي أول حديث لها مع الصحافة، قالت إيزابيل رودريغيز، المتحدثة الجديدة باسم الحكومة الإسبانية، إن حكومة بلادها أكدت خلال مجلسها اليوم، على أن المغرب بلد صديق وشريك وأن العلاقات الدبلوماسية والمستقرة بين البلدين ضرورية. وأشارت المتحدثة إلى أن إسبانيا والمغرب شريكين، مضيفة "نحن الحدود الأوروبية مع المغرب ونلعب دورا هاما للغاية". ويأتي هذا التصريح، يوما بعد كلمة وزير الخارجية الإسباني الجديد، الذي أكد فيها بدوره على أن المغرب صديق كبير لإسبانيا، وأن من أولويات الدبلوماسية الإسبانية الجديدة تعزيز العلاقات بين مدريد والرباط. وتعرف العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين الإسبانية والمغربية أزمة منذ أشهر، ولا تخفي الحكومة الإسبانية عملها من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وإنهاء حالة التوتر، في الوقت الذي تؤكد تقارير إعلامية إسبانية أن تغيير وزيرة الخارجية، جاء إرضاء للمغرب، وأملا في تحسين العلاقات معه.