شرعت السلطات الأمنية ابتداء من اليوم الاثنين، بإبلاغ كافة البائعين للملابس التقليدية و الخياطين بضرورة التوقف عن إنتاج و تسويق البرقع(النقاب) بكافة أشكاله في أقرب الآجال الممكنة. وتفاجأ أحد بائعي الملابس للمحجبات بحي الأحباس بالدار البيضاء بإشعار سلمه اياه قائد المنطقة يأمره بضرورة التخلص من لباس البرقع والامتناع الكلي عن إنتاجه و تسويقه مستقبلا مهددا إياه بالحجز المباشر لكميات البرقع بعد 48 ساعة من تسلمه الإشعار .
وجاء هذا القرار الذي سيطبق في كامل التراب الوطني ابتداء من اليوم الاثنين لأسباب أمنية بعد تحريات السلطات في العديد من الجرائم التي نفذت أخيرا في العاصمة الاقتصادية، كشفت عن استعمال المجرمين لهذا اللباس الذي يباع في الأسواق بثمن يتراوح بين 50 و 60 درهما.
هذا، وأثار القرار موجة غضب بين تجار هذا النوع من اللباس، حيث تساءلوا عن مصير قيمة هذه الألبسة التي اشتروها من شركات مختلفة "لا تقبل إرجاع البضاعة بعد شرائها".