انفجرت فقاعة الترويج للقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز والرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة حلف الأطلسي "ناتو"، وانتهى الأمر بخطوات متسارعة على مسافة قصيرة في مقر الاجتماع ولم تدم المحادثة سوى 29 ثانية. بحث بيدرو سانشيز عن صورة مع رئيس أقوى دولة في العالم لكن بايدن لم يستغرق في المحادثة واستمر في المشي دون النظر إلى رئيس الحكومة الاسبانية وبعد ثواني قليلة انفصل مسار الرجلين وذهب كل واحد إلى وجهته.
وجرى الترويج منذ أيام للقاء منتظر بين الطرفين، قيل في صحف إسبانية إنه سيكون فرصة لفتح ملف الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا فيما قالت صحف أخرى إنهما سيتحادثان حول مشاكل تهم العلاقات الاقتصادية بين واشنطن ومدريد لإصلاح ما خلفه دونالد ترامب.
مصادر حكومية إسبانية حاولت التخفيف من حدة الانتقادات الموجهة لسانشيز بعد هذا اللقاء العابر الذي اعتبر هناك انتقاصا من قيمة الدولة الاسبانية ووزنها، وقالت إن :"لقد أراد كلاهما تحية بعضهما البعض وإنشاء اتصال أول. هذه هي الطريقة التي وافق عليها فريقا البروتوكول، وأن الاتفاق تم على أن تلتقط الكاميرات تحية سانشيز وبايدن كدليل على العلاقة الممتازة القائمة بين البلدين".
ولم يكن هناك أي أثر للاجتماع الذي قيل عنه في جدول أعمال بايدن وجدول أعمال بيدرو سانشيز، علما أن الرئيس الأمريكي يرتقب يتحادث مع رؤساء إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا وتركيا.
وبإجراء إطلالة على جدول أعمال رئيس الولاياتالمتحدة، نجد أن أن بعد قمة حلف "ناتو"، ستكون هناك تحية للأمين العام للحلف وصورة جماعية مع 29 من رؤساء الدول أو الحكومات دون أن يظهر أي أثر لإسم بيدرو سانشيز.