تحول الاجتماع الذي كان منتظرا بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على هامش قمة حلف الناتو، إلى "اجتماع موجز" تم في شكل مشي لمدة عشرين ثانية فقط، وذلك بالرغم من الهالة الإعلامية التي سبقت الحدث على مستوى وسائل الإعلام الإسبانية. وأكدت صحيفة ABC الإسبانية أن مسؤولين بالوفد الإسباني لم يتحدثوا عن وجود أي لقاء آخر بين الزعيمين، في حين خلى جدول الأعمال الرسمي للرئيس الأمريكي خلال قمة الناتو التي تنعقد يوم الاثنين في بروكسل من أي لقاء بين بايدن وسانشيز وفق ما كشفه البيت الأبيض عبر موقعه الرسمي. ويتضمن جدول أعمال الرئيس الأمريكي اجتماعا مع زعماء دول إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا وذلك في حدود الساعة 12:35 ظهرًا، من أجل مناقشة الوضع الدفاعي الخاص بدول الجناح الشرقي من الحلف الأطلسي. وفي حدود الساعة 13:15 ظهرا، سيستقبل بايدن الأمين العام لحلف الناتو، قبل أن يأخذ صورة جماعية مع 29 رئيس دولة ورؤساء حكومات دول الحلف الأطلسي، قُبيل انطلاق أشغال القمة في حدود الساعة 13:30. كما يتضمن أيضا برنامج زعيم البيت الأبيض لقاء ثنائيًا رسميًا مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بعد انتهاء أشغال قمة الحلف، في حين من المقرر أن يختتم برنامجه بمؤتمر صحفي في حدود الساعة 18:50. ويبدو واضحا من خلال جدول الأعمال الرسمي لرئيس الولاياتالمتحدة أنه لن يعقد أي لقاء رسمي مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز كما أشاع ذلك الأخير وكذا وسائل الإعلام المحلية على نطاق واسع. من جانبها، أكدت صحيفة ABC الإسبانية، أن "الاجتماع الذي أعلن عنه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز مع الرئيس الأمريكي سيكون على هامش قمة الناتو ولن يكون لقاء رسميا، لذا لا ليس بالضرورة تضمينه في جدول الأعمال الرسمي لبايدن". وأكدت أنه "على الرغم من عدم ظهور لقاء سانشيز على جدول الأعمال الرسمي للرئيس الأمريكي، إلا أن الرئيس سانشيز سيعقد اجتماعا مقتضبا كما ورد بالفعل مع بايدن.