أعلنت الحكومة الألمانية ، الخميس ، أن موقفها من النزاع المفتعل حول الصحراء لم يتغير، وأنها ستدعم جهود الأممالمتحدة للتوصل إلى حل متفق عليه من جميع الأطراف، في إطار أممي. وزعمت الحكومة الألمانية في رد مكتوب على أسئلة لنواب موالين لإطروحة البوليساريو في البوندستاغ، أن الأحداث التي شهدها المعبر الحدودي الكركرات في منتصف نونبر 2020، أظهرت خطورة الوضع، والحاجة إلى إيجاد حل فوري لهذا النزاع اإلقليمي.
وجددت الحكومة االتحادية، في ردها على أعضاء البوندستاغ ، ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأممالمتحدة ، والإسراع في تعيين مبعوث جديد للصحراء، خلفا للمبعوث السابق الألماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019.
وجددت الحكومة الاتحادية ، في ردها على أعضاء البوندستاغ ، ضرورة استئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأممالمتحدة ، والإسراع في تعيين مبعوث جديد للصحراء .
وبخصوص الأزمة الدبلوماسية بين برلين والرباط، فاعتبرت الحكومة الألمانية، أنه لا يوجد سبب لعرقلة العلاقات الدبلوماسية ، ولهذا طلبت برلين مؤخرًا من الحكومة المغربية تفسيرًا لاستدعاء سفيرها في برلين للتشاور في 6 ماي 2021.
وتشهد العلاقات بين المغرب وألمانيا، توثرا على خلفية المواقف غير الودية لبرلين، تجاه عدد من الملفات بين البلدين.
وأقدمت برلين منذ اعتراف ترامب بمغربية الصحراء، بالاعتراض على صيغة القرار الأمريكي حول الصحراء، وسعت لعرقلة ذلك الاعتراف، وبادرت إلى طلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وكانت عضوا غير دائم فيه.