قالت حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها لم تعلن بعد موقفها بخصوص قضية الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مؤكدة أنها تتشاور مع الفاعلين الدوليين لتحديد "أفضل طريق للمضي قدماً". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة الأنباء الإسبانية، رداً على سؤال عن موقف بايدن من الصحراء المغربية: "نتشاور مع الأطراف المعنية عاى أفضل طريق للمضي قدما، وليس لدينا ما نعلنه". ويعول خضوم الوحدة الترابية للمملكة، على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمراجعة قرار ترامب بشأن الصحراء المغربية، لكن موقع "أكسيوس" كشف في وقت سابق، أن وزير الخارجية الأمريكي، أبلغ نظيره المغربي ناصر بوريطة، خلال المحادثات الهاتفية الأولى بينهما، أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد لن تتراجع عن قرار الرئيس الأسبق دونالد ترامب، بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، في الوقت الحالي.
وفقا لهذا المنبر الإعلامي الأمريكي ، فإن تقرير وزارة الخارجية بشأن الاتصال الهاتفي لبلينكن مع بوريطة لم يشر إلى قضية الصحراء، لكن "مصدرين مطلعين على فحوى المكالمة أكدا أنه تمت مناقشتها، وأن بلينكن قال إن إدارة بايدن لن تتراجع" عن هذا القرار.
وأضاف أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أجروا مناقشات متعددة حول هذه المسألة خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب كاتب المقال، المطلع على السياسة الخارجية الأمريكية، فإن القرار الذي أسفرت عنه عن هذه المناقشات هو أن الولاياتالمتحدة "لن تتراجع" عن الإعلان الذي يؤكد على مغربية الصحراء، مع العمل من أجل تعيين مبعوث أممي جديد إلى صحراء واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.