قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، إن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، مستمر على الرغم من الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين ، لكنه "مهدد". ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية، "إفي"، عن الشرقاوي، قوله "إن هذا التعاون "النموذجي" في الشؤون الأمنية والاستخباراتية هو جزء من التحالف الذي يوحد البلدين ، وقد حقق نتائج إيجابية في محاربة الإرهاب ، وكذلك في السيطرة على الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وأضافت الوكالة أن تصريحات حبوب الشرقاوي، تتزامن مع تلك التي صرح بها وزير الداخلية الإسباني ، فرناندو غراند مارلاسكا ، الذي قال إن قوات الأمن الإسبانية والمغربية "تعملان معًا منذ سنوات.
وأضافت الوكالة أن "مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية"، حذر من أن دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى المستشفى في إسبانيا "بهوية مزورة ودون إبلاغ الشريك المغربي" يهدد بوقف هذا التعاون الأمني الذي يمر بأقوى فترة له.
واعتبر الشرقاوي أن القرارات السيادية للدولة المغربية تنطبق على جميع مؤسساتها ، ما يعني أن أي تصعيد دبلوماسي للمغرب في الأيام المقبلة سينعكس تلقائيًا على التعاون الأمني.
وتجتاز العلاقات بين المغرب وإسبانيا، التي توصف منذ فترة طويلة بالممتازة والاستراتيجية من الجانبين، مرحلة من التوتر الشديد بسبب قرار مدريد، غير محسوب العواقب، باستقبال إبراهيم غالي بهوية جزائرية مزيفة، والمتابع من قبل العدالة الإسبانية بتهمة الإبادة الجماعية والإرهاب.