اعتبر حزب الاستقلال أن الاعتداءات التي نفذها الجيش الاسرائيلي ضد الفلسطينيين بالقدس، تقوض كل مساعي السلام وحل الدولتين، التي يبذل المنتظم الدولي الجهد لإقراره وفرضه في الواقع رغم رفض الفلسطينيين لهذا الحل. وقالت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى أن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية العدوانية في حق الشعب الفلسطيني ستعصف بجميع الجهود المبذولة لإقرار السلام والأمن في المنطقة، وستقوض جميع المساعي الهادفة إلى حل الدولتين، وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر الحزب ذاته، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية ، عن رفضه لجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس الشريف وتغيير معالم المدينة المقدسة، وتغيير الحقائق التاريخية والدينية على الأرض.
وطالب الاستقلال المنتظم الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والتصدي لكل أشكال التهويد والاعتداء على المقدسات الإسلامية وعلى القدس الشريف.
وأضاف أن الاعتداء الذي نفذه الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين اعتداءا أرعنَ وهمجيا على المقدسات الإسلامية وعلى مشاعر المسلمين في جميع بقاع العالم، وخرقا سافرا لجميع قرارات الأممالمتحدة و المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأدان الحزب هذه الاعتداءات التي وصفها بالوحشية التي يمارسها المستوطنون في مدينة القدسالمحتلة في حق الأهالي الفلسطينيين، لافتا إلى أن محاولات القوات الإسرائيلية والمستوطنين الاستيلاء على أراضي فلسطينية في حي الشيخ جراح وتهجير سكانها منها، عملا جبانا ومرفوضا أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا.