Getty Images نشرت أميرة البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، فيديو على إنستغرام ترقص فيه بمرح وطاقة وحيوية على وقع أغنية فرنسية، لكن ما كتبته في المنشور المرافق للفيديو كان يحمل رسالة مختلفة. إذ كتبت بريتني سبيرز عن الفيلمين الوثائقيين اللذين أنتجا عنها وتناولا ترتيبات الوصاية الشخصية والمالية عليها، ووصفتهما بأنهما ينطويان على "نفاق" لأنهما أسهما في إدامة تدخّل الإعلام بحياتها. وكتبت المغنية على صفحتها على إنستغرام يوم الاثنين: "لقد انتقدوا (تدخّل) الإعلام (بحياتي) ثم قاموا بالشيء ذاته". وأضافت "لماذا ركزوا على أكثر الأوقات سلبية في حياتي والتي تسببت لي بصدمات ومضى عليها زمن طويل؟". وجاءت تعليقاتها هذه بعد عرض فيلمين وثائقيين ركزا على قرار الوصاية التي أخضعت لها منذ عام 2008. الفيلم الوثائقي الأول واسمه "فريمنغ بريتني سبيرز Framing Britney Spears " من إنتاج نيويورك تايمز وعُرض في شهر فبراير/شباط من هذا العام، وتحرّى كيف تعامل الإعلام مع المغنية ومع من حولها. أما الفيلم الثاني فعنوانه "المعركة من أجل بريتني: معجبون، مال، ووصاية The Battle for Britney: Fans, Cash and a Conservatorship" وهو من إنتاج بي بي سي وعُرض في نهاية الأسبوع الماضي. علما أن شركة نتفلكس تعمل حاليا على إنتاج وثائقي آخر عن المغنية، وقالت إن وثائقيا رابعا تخطط المغنية لإنتاجه بنفسها. ووفقا لشركة "موندي بوست" الإعلامية فإن سبيرز ليست سعيدة برؤية شؤونها القانونية وماضيها الحافل باضطرابات مرت بها تحت التمحيص مجددا. وكتبت المغنية "كثير من الوثائقيات عني هذا العام تحوي آراء الناس بخصوص حياتي". "هذه الوثائقيات فيها كثير من النفاق.. تنتقد الإعلام ثم تقوم بالأمر ذاته؟ اللعنة. لا أعرف أيا منكم لكني سعيدة جدا بتذكيركم أنني - ورغم كل الأوقات الصعبة للغاية في حياتي - مررت مرات أكثر من ذلك بأوقات رائعة. للأسف أصدقائي أعتقد أن العالم (بالنسبة لكم) ممتع أكثر عندما يكون سلبيا". وأضافت: "أليس من المفترض التركيز على المستقبل؟ لماذا تركزون على أكثر النواحي سلبية في حياتي والتي تسببت لي بصدمات، والتي تعود لزمن قديم جدا". Reuters وأخبرت النجمة ذات ال39 عاما معجبيها بأنها تود أن تجلب بركة صغيرة لنوع من سمك الشبوط لحديقة منزلها. وأرفقت تعليقاتها بفيديو ترقص فيه بحماس على نغمات أغنية للفرنسية إنديلا. وكانت الشكوك تدور حول ما إذا كانت بريتني هي من تكتب تلك المنشورات، لكن تعليقاتها الأخيرة تنسجم مع أسلوب النجمة المعتاد. فهذه التعليقات تتسم باستخدامها الغريب لعلامات الترقيم، والميل إلى الرموز التعبيرية (إيموجيز) واستخدام الأحرف الكبيرة للتأكيد على نقاط معينة. "أشعر بالخجل" وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها بريتني إلى السوشال ميديا لترد على اهتمام وسائل الإعلام المتجدد بشؤونها الخاصة. ففي شهر مارس/آذار، كشفت أنها شعرت "بالخجل" من وثائقي نيويورك تايمز وبقيت "تبكي مدة أسبوعين" جراء ذلك. وقالت محامية المغنية الأسبوع الماضي إن المغنية طلبت الحديث بشكل مباشر بخصوص موضوع الوصاية عليها في المحكمة. وعام 2008، منح والدها جيمي سلطة اتخاذ قرارات تتعلق بحياتها الشخصية والمالية وذلك وفق ما يعرف بنظام الوصاية الذي أصدرته المحكمة. وكانت المغنية قد أشارت سابقا من خلال محاميها إلى إنها لم تعد تريد أن يشرف والدها على شؤونها. وقرار الوصاية تعطيه المحكمة لإدارة شؤون أشخاص غير قادرين على اتخاذ قراراتهم بمفردهم، مثل من لديهم عجز جسدي أو اضطرابات عقلية.