Reuters تخضع المغنية بريتني سبيرز للوصاية القانونية منذ 13 عاما. قال محامي المغنية بريتني سبيرز إنها طلبت التحدث مباشرة إلى المحكمة في قضية الوصاية عليها. وكان والد بريتني، جيمي سبيرز، قد مُنح حق السيطرة على شؤونها الشخصية والتجارية في حكم وصاية صادر عن محكمة عام 2008. ومُنح حق الوصاية في الأصل بعد نقل نجمة الغناء إلى المستشفى وسط مخاوف بشأن صحتها العقلية. وأثار فيلم وثائقي صدر في وقت سابق من هذا العام نقاشا بشأن التدقيق في ترتيب أمر الوصاية. وقال المحامي صموئيل إنغام للمحكمة الثلاثاء "طلبت موكلتي عقد جلسة استماع لتتمكن فيها من التحدث إلى المحكمة بشكل مباشر"، مضيفا أن موكلته "طلبت أن يتم ذلك على وجه السرعة". وحدد القاضي موعدا للجلسة في 23 يونيو/ حزيران. ومن غير الواضح ما إذا كانت سبيرز ستحضر الجلسة شخصيا، وإن فعلت، فماذا ستقول. وسبق أن أشارت المغنية من خلال المحامين إلى أنها لم تعد تريد أن يشرف والدها على شؤونها الشخصية. ما هي الترتيبات القانونية للوصاية؟ عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على ابنته بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام 2008، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها. Reuters مشجعون من حركة "فري بريتني" يتظاهرون خارج محكمة لوس أنجليس الثلاثاء. لم يُعلن عن التفاصيل الدقيقة لحكم الوصاية الخاص بها، لكن عادة ما تُمنح الوصاية من قبل المحكمة على الأفراد غير القادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، مثل المصابين بالخرف أو غيره من الأمراض العقلية. وتنقسم وصاية سبيرز إلى قسمين - أحدهما خاص بممتلكاتها وشؤونها المالية، والآخر خاص بها كشخص. * وثائقي عن ثروة بريتني سبيرز القابعة تحت الوصاية * بريتني سبيرز تخسر دعوى قضائية لإنهاء وصاية والدها عليها وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام 2019 لأسباب صحية. وحلت أخصائية الرعاية، جودي مونتغمري، محله مؤقتا كوصي شخصي، لكن سبيرز طلبت أن يكون ذلك دائما. وقال محامي سبيرز، البالغة من العمر 39 عاما، للمحكمة في وقت سابق إنها تخشى والدها وأنها لن تعود إلى الغناء طالما لا يزال والدها يسيطر على حياتها. ودعمت حركة شعبية من المعجبين، تُعرف باسم حملة "فري بريتني" FreeBritney# ، كفاح سبيرز القانوني لاستعادة استقلاليتها. واكتسب الخلاف القانوني المطول الاهتمام مجددا بعد إطلاق الفيلم الوثائقي "فريمنغ بريتني سبيرز" Framing Britney Spears، الذي ركز على الصراع على وصاية المغنية، في وقت سابق من هذا العام. وقالت سبيرز على إنستغرام في مارس/ آذار إنها "بكت لمدة أسبوعين" بسبب الفيلم الوثائقي. ووصفت فيفيان تورين، محامية جيمي سبيرز، والد بريتني بأنه "أب محب ومتفان ومخلص"، وقالت إنه حال دون تعرض ابنته للاستغلال. ورفض قاض في فبراير/ شباط طلبا من جيمي سبيرز لممارسة سيطرة أكبر على الشؤون المالية لابنته. لكنه لا يزال شريكا في الوصاية على ممتلكاتها إلى جانب شركة بيسيمير ترست "Bessemer Trust" المالية.