واصلت جبهة البوليساريو الانفصالية حربها الكلامية ضد المغرب منذ تحرير معبر الكركارات نونبر الماضي، حيث هددت الجبهة بالتصعيد العسكري ضد المغرب من خلال نقل استفزازاتها من وراء الجدار العازل إلى كل الأقاليم المغربية الجنوبية. وقال محمد سيدي أوكال، المسؤول في الجناح العسكري للجبهة الانفصالية، أول أمس الأحد، إن الحرب في الصحراء "مستمرة"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية ضد المغرب مستمرة لليوم 137 تواليا" و أن المغرب سجل خسائر "كبيرة وفادحة "، وهي الأسطوانة التي تكررها الجبهة من تحرير معبر الكركارات وإعادة حركة النقل بين المغرب وموريتانيا لطبيعتها.
ووجه أوكال تهديدات مباشرة للمغرب، وقال إن " القادم أعظم و أسوء على القوات المغربية"، مضيفا أن ما تقوم به الجبهة الانفصالية حاليا هو "تسخين وما هو قادم أعظم و أسوء على القوات المغربية".
وسبق للبوليساريو" أن لوحت بنقل استفزازاتها من المنطقة العازلة إلى كل الأقاليم المغربية الجنوبية، في محاولة للتغطية على "انتكاستها" بعد تدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركارات.
وفي سياق ذي صلة، أشار ممثل البوليساريو في الجزائر، عبد القادر طالب عمر، إلى إمكانية نقل ما وصفه ب"الكفاح المسلح" من الكركارات إلى باقي المدن في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهي التهديدات التي تنشرها الجبهة من حين لآخر للفت الانتباه، حسب تقارير متعددة.