قال نور الدين الحراق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب في تصريح ل"الأيام24″، إنه بناء على الوضع المقلق للغاية يعيشه جل المهنيين المغاربة و الأجراء ، و أمام استخفاف الحكومة بمراسلاتهم التي ينبهون فيها إلى ما آل إليه الوضع، و نزولا عند رغبة المهنيين المغاربة في خوض شتى الأشكال النضالية ضد هذا الاستخفاف الحكومي وعدم فتح حوار، قرر المجلس الوطني خوض إضراب عام ليومين قبل انتهاء المدة التي حددتها في 15 يوما. وأكد الحراق أن أرباب المقاهي والمطاعم قرروا انتظار مآل الرسالة التي وضعها بالديوان الملكي، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ القطاع وحماية المهنيين من الإفلاس وتجاوز الأزمة، بسبب إجراءات الإغلاق وفي نفس الوقت منح مهلة للحكومة لفتح حوار جاد مع مهنيي القطاع. وأوضح بلاغ للمعنيين بالأمر، أنه بعد قرار تمديد الإغلاق لأسبوعين وردا على تجاهل الحكومة لتهديداتهم ، قرر المجلس الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، دعوة المهنيين المغاربة إلى الاستعداد لخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة تحدد تاريخه الكتابات الجهوية و الإقليمية و المحلية لفروع الجمعية الوطنية في نقاشها مع المهنيين قبل نهاية المدة الأخيرة التي حددتها الحكومة و لجنة اليقظة في 15 يوما. كما دعا المجلس الوطني بعد اجتماعه، الفروع الجهوية و الإقليمية و المحلية للجمعية الوطنية التنسيق مع مختلف الإطارات المهنية و التجارية المتواجدة بالأقاليم" لاتخاذ أشكال نضالية موحدة ضدا على استخفاف لجنة اليقظة بالوضع الخطير الذي يعيشه المهنيون المغاربة و الأجراء، وضد على الاستخفاف الحكومي بتنبيهات المكتب الوطني المتعلقة بالفوارق الشاسعة بين الترسانة القانونية و الجبائية و الضريبية و واقع حال القطاع". وأضاف المجلس الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في بلاغ له توصل "الأيام24" بنسخة منه، أنه "إيمانا منه بأن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة التي يعيشها المهنيون المغاربة و الأجراء ، ووعيا منه بأن هناك جائحة ضربت البلاد و العباد وجبت انخراط الجميع لتجاوزها، أعلن المجلس الوطني، دعوته للجنة اليقظة الوطنية و الحكومة إلى فتح قناة تواصل مع المهنيين المغاربة لمناقشة مقترحات المكتب الوطني لإيقاف نزيف الإفلاسات وتجاوز الأزمة التي تعرفها بلادنا ، وتحميله لها كامل المسؤولية في كل توتر للوضع الاجتماعي".