على خلفية رفضهم للقرارات الصادرة عن الحكومة بشأن استئناف عملهم؛ دعا أرباب المقاهي والمطاعم، الرافضون استئناف العمل مصانع القهوة، والشاي، وشركات المشروبات الغازية إلى ما أسموه "انخراطا في معاركهم ضد التجاهل التام للحكومة، وللجنة اليقظة لآلام المهنيين والمستخدمين". وقال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب، في حديثه مع "اليوم24′′، إن أنشطة مصانع القهوة في المغرب، وبعض الشركات الخاصة بالشاي، والمشروبات الغازية، توقفت بالكامل فور توقف المقاهي، والمطاعم عن العمل. ودعا المتحدث نفسه كل القطاعات، والمعامل، والشركات المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقطاع، إلى الانخراط في معارك الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم ضد الحكومة، مشيرا إلى رفض الجمعية المذكورة لصيغة التسليم، والتوصيل، التي جاءت بها الحكومة. وبالنسبة إلى قبول بعض أرباب المقاهي والمطاعم الصيغة، التي فرضتها السلطات بشأن استئناف العمل بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر، بسبب فيروس "كوفيد-19′′، علق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب، على هذا الموضوع، وقال: "أن بعض المهنيين استجابوا لدعوة الحكومة، لأنهم لم يجدوا ما يعيلوا به أسرهم، ولأنهم يعيشون وضعية حرجة، لهذا تم ترك الخيار لهم بين استئناف العمل، ورفض الصيغة". كما عبرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب عن استيائها لما وصفته "عدم تقدير رئيس الحكومة، ولجنة اليقظة، والوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع، الذي يعيشه المهنيون، والمستخدمون، والذي يتطلب على وجه السرعة الحوار والتفكير بشكل جماعي لإيجاد مخرج للأزمة". وشجبت الجمعية نفسها ما أسمته بالتعامل غير المسؤول لرئيس الحكومة، ولجنة اليقظة مع نداءات، ومقترحات، ومراسلات مكتبها الوطني، معتبرة أن "ترك المهنيين المغاربة يواجهون مصيرهم المجهول لوحدهم، وعدم طمأنتهم من طرف رئيس الحكومة، ورئيس لجنة اليقظة هو استخفاف واستهتار و استبلاد لهم".