جددت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، تأكيدها عن تشبثها بموقفها الرافض لصيغة التسليم والتوصيل التي جاءت بها الحكومة. وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن بعض المهنيين استجابوا لدعوة الحكومة، لأنهم لم يجدوا ما يعيلوا به أسرهم، ولأنهم يعيشون وضعية حرجة، لهذا تم ترك الخيار لهم بين استئناف العمل ورفض الصيغة.
وعبرت الجمعية عن استيائها لما وصفته "عدم تقدير رئيس الحكومة ولجنة اليقظة والوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون والمستخدمون، والذي يتطلب على وجه السرعة الحوار والتفكير بشكل جماعي لإيجاد مخرج للأزمة". وشجبت الجمعية ما أسمته بالتعامل غير المسؤول لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة مع نداءات ومقترحات ومراسلات مكتبها الوطني، معتبرة أن "ترك المهنيين المغاربة يواجهون مصيرهم المجهول لوحدهم وعدم طمأنتهم من طرف رئيس الحكومة ورئيس لجنة اليقظة هو استخفافا واستهتارا و استبلاد لهم. ودعت الجمعية كل القطاعات والمعامل والشركات المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقطاع، والتي توقفت نشاطاتها بالكامل فور توقف المقاهي والمطاعم عن العمل، إلى الانخراط في المعارك التي تخوضها الجمعية الوطنية ضد التجاهل التام للحكومة وللجنة اليقظة لآلام المهنيين والمستخدمين.