أكدت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض جينيفر رين بساكي،(جين بساكي) في الايجاز الصحفي للبيت الأبيض الخميس، أن موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من نزاع الصحراء، لم يطرأ عليه أي تغيير إلى اليوم. وأصبح موضوع الصحراء المغربية بعد الاعتراف الأمريكي، في دجنبر الماضي، مطروحا بقوة في الإحاطات الصحفية للإدارة الجديدة .
السؤا ل تحدث عن مطالبة إسبانيا بحل تفاوضي تحت رعاية الأممالمتحدة. ودعوة إدارة بايدن إلى فحص قرار دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
''نحن نبحث في جميع مواقف ترامب ، بما في ذلك اتفاقات أبراهام. أجابت جين بساكي بإيجاز''.
الرد الي فاجأ البعض، كونه لم يكن واضحا، بدا عاديا بحسب مراقبين، يرون في أن إدارة بايدن ما تزال تدرس الملف.
ولا يختلف هذا الجواب عن الرد الذي سبق وتقدم به نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية في 22 فبراير حيث قال: "ليس لدي أي جديد في هذا الموضوع".
كما لوحظ أن أنطوني بلينكين ، رئيس الدبلوماسية الأمريكية يتجنب التطرق إلى القضية في خطاباته.
ويبدو أن إدارة بايدن تتعامل مع هذا الموضوع بالتحديد بنوع من الحذر ، ولايتحمل إجابات مسؤولي التواصل في الإدارة الجديدة اي تصريح واضح في الموضوع.
الناطقة باسم البيت الأبيض، وخلال إجابتها على سؤال يتعلق بموقف إدارة الرئيس جو بايدن من اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بمغربية الصحراء، أكدت بأنه لا يوجد أي تحديث بخصوص هذا الموقف، وذلك في إشارة على أن الإدارة الحالية لا زالت متمسكة بهذا القرار.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قام بمراجعة وإلغاء العديد من الأوامر والقرارات والتدابير الداخلية والخارجية، التي اتخذها سلفه دونالد ترمب، فيما لم يشمل هذا القرار، الإعلان الرئاسي الذي أصدره ترامب في 10 من دجنبر الماضي، والذي أعلن بموجبه عن اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، وبسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية.