استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بمقر رئاسة الجمهورية، حيث أعادا تكرار أسطونة الصحراء بكونها قضية "تصفية استعمار"، وكذا تسويق مقولة "حق تقرير المصير". ويأتي استقبال الرئيس الجزائري، لابراهيم غالي ، في سياق مايسمى احتفالات إعلان قيام "جبهة البوليساريو" قبل 45 سنة، وهي فرصة تجدد من خلالها الجزائر التأكيد على مواقفها المتحجرة من العلاقات مع المغرب خاصة فيما يخص قضية الصحراء.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، جعل من قضية الصحراء المغربية، مادته الرئيسية في خطاب ألقاه إلى الأمة مساء الخميس الماضي، حيث أعاد تكرار أسطونة الصحراء بكونها قضية "تصفية استعمار"، متجاهلا دعوات الرباط لفتح حوار مباشر لإنهاء المشاكل العالقة بين البلدين.
واعتبر الرئيس الجزائري، أن "موقف بلاده ثابت تجاه الصحراء الغربية آخر قضية تصفية استعمار في أفريقيا، مضيفا أنه "لا يوجد حل للقضية الصحراوية خارج احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير"، حسب قوله.
وأشار إلى ما وصفهم ب"الأشقاء الصحراويين"، يجب أن يتمتعوا بحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، حسب تعبيره. وتسارع الجارة الشرقية الزمن، منذ إعلان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية على كافة صحرائها، لدفع إدارة الرئيس الحالي "جون بايدن" على التراجع عن قرار الاعتراف.