بدأت الحرب الإعلامية في انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مبكرا بإعلان حملة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، المرشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي، الحصول على تأييد 35 صوت، وأنه سيحسمها من الجولة الأولى دون إعادة. لكن على الجانب الآخر، جاءت زيارة رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو قبل أيام إلى موريتانيا لتمثل دعمًا مخفيًا للمرشح الموريتاني الشاب أحمد ولد يحيى لرئاسة الكاف.
وقالت تقارير إعلامية إن انفانتينو رئيس الفيفا لا يستطيع إخفاء ميوله نحو أحمد ولد يحيى لرئاسة الكاف، وأضافت أن استضافة كأس إفريقيا للشباب كانت فرصق كبيرة للترويج لولد يحيى بحضور رؤساء الاتحادات الإفريقية وفي ظل وجود دعم مغربي من فوزي لقجع والمغربي عبد المنعم باه سكرتير الاتحاد الإفريقي.
وكشفت مصادر متطابقة أن إنفانتينو قدم دعمه للمرشح أحمد ولد يحيى عندما زار موريتانيا والتقى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ثم طلب دعما مغربيا رسميا من فوزي لقجع في زيارته التي يقوم بها إلى المغرب.
وقبل ذلك أبدى المغرب استعداده لدعم المرشح الموريتاني بعدما طلب رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني دعما رسميا من الملك محمد السادس لمرشح نواكشط في مكالمة هاتفية، في إطار حملة الحشد والتعبئة التي تقوم بها موريتانيا، وقالت الأسبوعية الفرنسية "جون آفريك" إن الملك رحّب بالفكرة مؤكدا له أن المغرب سيساند ملف المرشح الموريتاني في الانتخابات المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، قام الرئيس الموريتاني بمكالمات هاتفية أخرى واتصالات مباشرة للبحث عن دعم مرشح بلاده لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ، كما أن المغرب يخطط لحشد دعم حلفائه في القارة من أجل المرشح الموريتاني.
ويتنافس على منصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كل من الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، والإيفواري جاك أونوما، والسنغالي أوجستين سينجور، إضافة للموريتاني أحمد ولد يحيى، فيما سيتم تحديد إمكانية ترشح رئيس "الكاف" السابق أحمد أحمد من عدمها، بداية مارس المقبل.