بات المرشح المصري لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منطقة شمال أفريقيا هاني أبوريدة في وضع صعب عقب التحالف المغربي الموريتاني غير المعلن، والتنافس الشرس بينه وبين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع وغوستافو ندونغ من غينيا الاستوائية. وتعيش الأوساط المصرية حالة من الترقب منذ ظهور إشارات حول تحالف مغربي موريتاني، بمباركة رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، حيث زار هذا الأخير موريتانيا وقدم دعمه للمرشح أحمد ولد يحيى، وأبدى المغرب استعداده لدعم المرشح الموريتاني بعدما طلب رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني دعما رسميا من الملك محمد السادس لمرشح نواكشط إلى رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، في الانتخابات التي ستجرى على هامش الجمعية العمومية للكاف المقررة 12 مارس المقبل بالمغرب.
و في حالة فوز الموريتاني أحمد ولد يحيى بمنصب رئيس الكاف، سيصبح مقعد واحد للشمال الإفريقي باعتبار موريتانيا ضمن دول الشمال.
وقالت تقارير إعلامية مصرية إن انفانتينو رئيس الفيفا لا يستطيع إخفاء ميله نحو أحمد ولد يحيى لرئاسة الكاف، واضافت أن استضافة كأس إفريقيا للشباب كانت فرصق كبيرة للترويج لولد يحيى في وجود دعم مغربي من فوزي لقجع والمغربي عبد المنعم باه سكرتير الاتحاد الإفريقي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى مقعد مصر في الكاف والفيفا بات مهددا بالضياع لأنه في حال نجح ولد يحيى في رئاسة الكاف ستتقلص فرص هاني أبوريدة أمام فوزي لقجع الذي يعتبر مرشحا فوق العادة للفوز بعضوية الفيفا.