ترأس الملك محمد السادس اليوم الأربعاء قمة إفريقية للعمل، على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22). وتأتي هذه القمة الإفريقية التي يشارك فيها أغلب زعماء القارة في إطار الجهود التي يبذلها المغرب على المستوى القاري في إطار التعاون جنوب جنوب، وكذا لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب ودول إفريقيا.
وعن القيمة التي تكتسيها هذه القمة من الناحية السياسية بالنسبة للمغرب قال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإفريقية موساوي العجلاوي إن "القمة تكتسي أهمية بالغة من الناحية السياسية والاستراتيجية للتموقع المغربي الجديد في القارة الإفريقية".
وأوضح العجلاوي في تصريح خاص ل"الأيام 24" أن القمة تشكل أهمية للقارة على اعتبار أن 400 مشروع أخضر قدمته القارة علاوة على حضور 30 رئيس دولة مشيرا في ذات السياق أن قرارات قمة الاتحاد القادمة في أديس أبابا تتحدد ملامحها في مراكش .
وعن تأثيرات هذه القمة على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، يرى العجلاوي أن المغرب قد دخل بالفعل إلى الاتحاد بمجرد ما بعث الملك رسالته لقمة كيغالي وما تلاه من توصية 28 دولة بعودة المغرب إلى الاتحاد الذي غادره سنة 1984.
مبرزا في هذا السياق أنه تبقى فقط بعض المساطر التي من شأنها ترسيم هذه العودة، وقدر الخبير في الشؤون الإفريقية أن تتم عودة المغرب على أقصى تقدير في قمة يناير 2017 بأديس أبابا أو قمة يوليوز2017.