توصلت إدارة شباب بلوزداد المنافس بدوري المحترفين الجزائري لاتفاق مع المدرب المغربي الشهير بادو الزاكي لتدريب الفريق خلفاً للفرنسي آلان ميشيل، الذي استقال من منصبه قبل أكثر من أسبوع لسوء النتائج. ومن المنتظر أن يحل الزاكي 57 عاماً غداً (السبت) بالعاصمة الجزائرية لمتابعة فريقه الجديد أمام أولمبي المدية ضمن الأسبوع ال10 من الدوري المحلي وإتمام المفاوضات قبل توقيع العقد. وفي حال توقيع العقد، سيكون نجم منتخب المغرب بمونديال المكسيك 1986 أول مغربي يدرب بالدوري الجزائري الذي يحتكره عادة المدربون الفرنسيون. من جهته، سيبدأ المدرب التونسي الحيدوسي غداً (السبت) مهمته على رأس الجهاز الفني لفريق شبيبة القبائل النادي الأكثر تتويجاً بالجزائر، ليكون ثالث مدرب تونسي يشرف بالدوري الجزائري. وكان نبيل الكوكي (الذي أشرف أخيراً على المنتخب الليبي) الذي أشرف قبل مواسم قليلة على تدريب فريق أهلي برج بوعريريج المنافس حالياً بالدرجة الثانية لدوري المحترفين الجزائري أول التونسيين «المهاجرين» إلى الدوري الجزائري، لكنه لم يعمر طويلاً. بينما يوجد مواطنه الآخر معتز بوعكاز منذ موسمين بالجزائر، إذ يشرف حالياً على فريق سريع غليزان متذيل الدوري. وكان يتوقع أن يعيد الكوكي تجربة ثانية بالدوري الجزائري عبر بوابة شباب بلوزداد، لكن مغالاته في شروطه المالية جعل إدارة نادي العاصمة الجزائرية يصرف عنه النظر ويحول اهتمامه للمدرب المغربي بادو الزاكي. وتردد أن الكوكي اشترط 10 آلاف يورو راتباً شهرياً بخلاف امتيازات أخرى. وكان اسم الزاكي تردد منذ سنوات، كمرشح لتدريب المنتخب الجزائري لكن تم التخلي عنه سريعاً. بدوره شرع المدرب الأسبق لنادي بلد الوليد ميغيل أنخيل البرتغالي في مهمته على رأس الجهاز الفني لنادي شباب قسطنطينة خلفاً للفرنكوبرتغالي غوميز ليكون بذلك أول إسباني يشرف على نادي جزائري. من جهته، سيشرع المدرب الأسبق للمنتخب البوركينابي بول بوت غداً مهمته مع فريق اتحاد الجزائر المتصدر وحامل لقب الدوري ليخلف بذلك الفرنسي جون ميشيل كفالي، الذي أقيل من منصبه لتراجع نتائج الفريق. وهو البلجيكي الوحيد بالدوري الجزائري حالياً، لكن عزاءه في وجود مواطنه جورج ليكنس على رأس المنتخب الجزائري. وسبق للمدرسة البلجيكية أن خاضت الموسم الماضي تجربة بالدوري الجزائري من خلال إشراف المدرب الحالي للمنتخب الكاميروني هوغو بروس على ناديي شبيبة القبائل ونصر حسين داي، لكنه رحل سريعاً لخلافات مع إدارتي الناديين. وتراجع وجود المدرسة الفرنسية التي ظلت مهيمنة على الدوري الجزائري، إذ لم يتبق منهم سوى آلان ميشيل الذي يشرف حالياً على فريق العاصمة الآخر نصر حسين داي بعد أيام من طلاقه مع شباب بلوزداد.