واصل المغربي يوسف النصيري تألقه هذا الموسم وصعد بإشبيلية الى المركز الثالث موقتا بتسجيله ثلاثية الفوز على قادش 3-صفر السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. الدور الحاسم، الذي لعبه النصيري في الفوز الحادي عشر لإشبيلية بتسجيله الثلاثية الثانية له هذا الموسم (35 و39 و62) بعد الأولى له ضد ريال سوسييداد (3-2) في المرحلة الثامنة عشرة، والثالثة في مسيرته الاحترافية بعد الاولى في مرمى ريال بيتيس في العاشر من فبراير 2019 في المرحلة الثالثة والعشرين عندما كان يدافع عن ألوان ليغانيس، جعله يصبح رابع الهدافين المغربيين في تاريخ الدوري الإسباني "الليجا".
ويقدم صاحب ال23 عاما موسما ولا أروع مع فريقه الأندلسي، حيث سجل 12 هدفا حتى الآن في الليجا خلال 19 مباراة شارك فيها، ليقتنص صدارة الهدافين بفارق هدف عن الأوروجوائي لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي.
ورفع المهاجم المغربي الدولي بهذا "الهاتريك" رصيده الإجمالي إلى 34 هدفا، بواقع 5 مع مالاجا و13 مع ليجانيس و16 مع إشبيلية.
وكالة الأنباء الأسبانية"إفي"، كتبت أن اللاعب المغربي النصيري، يأتي في الترتيب خلف أساطير حفرت أسمائها بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة الإسبانية، وهم على الترتيب الراحل العربي بن مبارك (58 هدفا)، والذي قاد أتلتيكو مدريد للتتويج بلقبين متتاليين لليجا (1949-50 و1950-51).
ثم يوسف العربي، الهداف التاريخي لغرناطة (43 هدفا)، ومصطفى حاجي، المهاجم التاريخي لديبورتيفو لا كورونيا (40 هدفا). إنجاز آخر حققه المهاجم الدولي الشاب بهذا "الهاتريك"، وهو أنه بات أول لاعب في تاريخ إشبيلية يسجل "هاتريك" في مباراتين متتاليتين على ملعب الفريق بالليجا منذ جييرمو كامبانال في سبتمبر/أيلول وأكتوبر 1940.