قبل خمس سنوات عقب تعيين الملك محمد السادس لعبد الاله ابن كيران في منصب رئيس الحكومة، قبل زعيم اسلاميي المؤسسات أن يفتح قلبه وبيته ل "الأيام" التي أفردت له عددا خاصا عبارة عن مجلة تحدث فيها هو بالطبع و لأول مرة عن مسار حياته بين العام و الخاص، ثم تحدث كل أفراد أسرته، وكان حينئذ الحدث. وبعد تعيين ابن كيران في ولاية ثانية، أعادت أسبوعية "الأيام" نشر حواره من جديد، لتقريب القراء من هذا الرجل الذي دخل إلى التاريخ بتسجيله لولايتين حكوميتين، وللمقارنة بين ما كان يفكر فيه قبل 5 سنوات وحاله اليوم، خصوصا عندما تحدث عن صديق عمره قيد حياته آنذاك عبد الله باها، وهو ما يجعلنا نفهم بعض فصول التوتر التي عاشها ابن كيران عقب الرحيل التراجيدي للمرحوم عبد الله باها. تفاصيل أخرى تجدونها في العدد الجديد من أسبوعية "الأيام" الموجود حاليا في الأكشاك. وتقرؤون أيضا: - عبد الاله ابن كيران ل "الأيام": انخرطت في اليسار المتطرف ودخنت "كازا" واتهمت بالتخابر مع البوليس. - أحمد الريسوني: قادمون لأسلمة القوانين و التشريعات وتخليق الحياة العامة. - محمد يتيم: هكذا عبرنا من محاولة قلب النظام إلى دخول المؤسسات. - رئيس حزب "النور" المصري ل "الأيام": العدالة و التنمية تجاوز أخطاء الإخوان المسلمين في مصر و الملك تجنب الاقصاء. خبايا ما يجري في كواليس العدالة والتنمية و الأحزاب المكلومة.