اختتمت اليوم الاجتماعات التشاورية لمجلس النواب الليبي المنعقدة بمدينة طنجة شمال المغرب منذ يوم الثلاثاء الماضي. واتفق المجتمعون على المضي قدما نحو إنهاء مرحلة الصراع والاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع والتوافق على كافة ومخرجات مسارات الحوار.
وخلص الاجتماع التشاوري الليبي بطنجة، على الالتزام بإجراء انتخابات في مدة لا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
كما اتفق المجتمعون على عقد جلسة أخرى ودعم كافة اللقاءات البناءة.
وأكد البيان الختامي، لأعضاء مجلس النواب الليبي، أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، مع الاتفاق على عقد جلسة إلتئام مجلس النواب بمدينة غدامس، مباشرة حال العودة، لإقرار كل ما من شأنه انهاء الانقسام بمجلس النواب وبما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه.
وثمن أعضاء مجلس النواب الجهود المبذولة من المملكة المغربية الشقيقة، لتوحيد والتئام مجلس النواب الليبي الذي اجتمع بمدينة طنجة في الفترة من 23 إلى 28 نوفمبر، معبرين عن شكرهم للملك محمد السادس والبرلمان والحكومة والشعب المغربي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مثمنين عالية الجهد الشعب الليبي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا، وعودة الاستقرار والحرص على دعم للبلاد.