خلد عبد الواحد الراضي اسمه كأقدم برلماني في العالم على مر التاريخ، بعد أن فاز بمقعد برلماني خلال انتخابات السابع من أكتوبر عن دائرة الغرب ليحقق إنجازا لن ينافسه فيه أي سياسي في العالم. وبهذه الولاية الجديدة سيدخل عبد الواحد الراضي موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، باعتباره أقدم برلماني في العالم وباعتباره أقدم "معمر" سياسي، وكان ينافسه في الأبدية على هذا المستوى الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو قبل أن يتنحى عن منصبه أمام إصرار الراضي على المضي قدما. وكان عبد الواحد الراضي قد انتخب لأول مرة نائبا برلمانيا سنة 1963، ومنذ ذلك الحين وهو يترشح للبرلمان ويفوز بمقعد برلماني في مدينة سيدي سليمان. وأعيد انتخاب الراضي عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية 1977-1984 و1984-1993 و1993-1997 و1997-2002 و2002-2007، وبين 2007 و2012 و 2012 - 2016 ليتم انتخابه من جديد خلال انتخابات ال 7 من أكتوبر. وانتخب عبد الواحد الراضي سنة 1993 نائبا أولا لرئيس مجلس النواب ثم رئيسا للمجلس خلال الولايتين التشريعيتين (1997 – 2002) و (2002 – 2007). كما عينه الراحل الحسن الثاني وزيرا للتعاون سنة 1983، وفي 15 أكتوبر 2007 عينه الملك محمد السادس وزيرا للعدل.