في تطورات جديدة لقضية الطفل عدنان، وضع 3 أشخاص يكترون مع المشتبه به الأول في قضية قتل الطفل عدنان نفس الشقة تحت تدابير الحراسة النظرية بطنجة، بتهمة عدم التبليغ. ويواجه الموقوفون، اتهامات تتعلق بعدم التبليغ عن جريمة اختطاف الضحية والتستر على وقوع جريمة. وكان الموقوفون، قد عاينوا صور المشتبه به على مواقع التواصل الإجتماعي، ولاحظوا تغيرا في تصرفات وطباع المتهم الأول وطباعه منذ الاثنين الماضي، يوم وقوع الجريمة، دون أن يقوم أي أحد منهم بتبليغ المصالح الأمنية. وتواصل عناصر الشرطة التحقيق مع المتهم الأول بقتل الطفل عدنان للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام في طنجة والمغرب. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد أوقفت شخصا يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر. وأسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.