EPA ستوقع الإمارات وإسرائيل اتفاق التطبيع بين البلدين في احتفال في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تغريدة على تويتر: "أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن بدعوة من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترمب للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات." وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، بأن وزير الخارجية، عبد الله بن زايد، سوف يرأس الوفد الإماراتي للتوقيع على الاتفاق الذي توسطت فيه الولاياتالمتحدة. وقد أعلن الرئيس الأمريكي عن الاتفاق التاريخي المفاجئ في 13 أغسطس/آب. وهو أول اتفاقية تطبيع بين دولة خليجية وإسرائيل، والثالثة مع دولة عربية، بعد اتفاقية السلام مع مصر في عام 1979، ومع الأردن في 1994. ويعد تأسيس علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وحلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط، بما فيها دول الخليج الغنية بالنفط، نقطة مركزية في استراتيجية الرئيس ترامب الإقليمية لاحتواء إيران، عدو إسرائيل اللدود. ووافقت إسرائيل، بناء على الاتفاق، على "تعليق" ضم أجزاء من الضفة الغربيةالمحتلة، دون أن تحدد الفترة. * ما طبيعة "السلام" الذي جاء به بومبيو في زيارته للمنطقة العربية؟ * هل تمثل خطبة عبد الرحمن السديس "دعوة" للتطبيع مع إسرائيل؟ Reuters الفلسطينيون اعتبروا الاتفاق طعنة في الظهر. ورفض الفلسطينيون الخطوة التي اتخذتها الإمارات، ووصفوها بأنها "طعنة في الظهر"، بينما لا يزال صراعهم مع إسرائيل لم يحل. وعبرت واشنطن عن أملها في اتجاه دول عربية أخرى لإقامة علاقات مع إسرائيل، فهذا هو السبيل للتوصل إلى استقرار في منطقة الشرق الأوسط المتقلبة، بحسب الإدارة الأمريكية.