كانت مجموعة من ردود الافعال بشان ما اعتبرته مصادرنا بالتطبيع و التقارب الغير البريء الاماراتي الاسرائيلي برعاية امريكية صفقة قائمة الاركان، التطبيع الصفقة امام تخادل الرأي العربي و تشردم افكاره. فالقناة 12 الإسرائيلية لوحت لكون تل أبيب وافقت على تأجيل خطة الضم مقابل تطبيع العلاقات مع أبو ظبي في اطار خطة استباقية لطمس الحقائق الاكيدة في اخراس الأصوات المطالبة للحد من الزحف الاسرائيلي الذي يقضم مزيدا من الاراضي، في حين ان نتنياهو وتعليقا على الاتفاق مع الإمارات اعتبره باليوم التاريخي،اما واشنطن فقد اعتبرت إعلان "التطبيع بمتابة فوز للدبلوماسية والمنطقة وتقدم في العلاقات العربية الإسرائيلية،اما ترمب فقد عبر عن متمنياته نتمنى بتطبيع البلدان العربية والإسلامية مع إسرائيل واعتبر الاتفاق بين إسرائيل والإمارات"باتفاق أبراهام" ووقال انه أراد أن يطلق أسمه على الاتفاق بين إسرائيل والإمارات لكن الصحافة لن تتقبل ذلك اما كوشنر فقد اعتبر الاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب بكونه يؤسس للسلام في العالم ،في حين قالت حنان عشراوي: تمت مكافأة إسرائيل على عدم إفصاحها عما فعلته في فلسطين بشكل غير قانوني منذ بداية الاحتلال اما حركة الجهاد الإسلامي فقد شجبت بشدة الاتفاق الذي أعلن عنه بين الإمارات وإسرائيل واعتبرت التطبيع استسلاما وخنوعا ولن يغير من حقائق الصراع بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا ومن جانبه اعتبر المبعوث الأمريكي براين هوك ان الاتفاق بين إسرائيل والإمارات كابوسا لإيران اماسفير الإمارات في واشنطن:فقد قال سننظم وإسرائيل إلى الولاياتالمتحدة لإطلاق "الأجندة الاستراتيجية للشرق الأوسط" اما بومبيو فقد اعتبر اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات بالتاريخي وخطوة مهمة إلى الأمام من أجل السلام في الشرق الأوسط في حين اعتبرت حركة حماس بأن الاتفاق لا يخدم القضية الفلسطينية ويشجع الاحتلال على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني