قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لم يوافق على إزالة موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على أراض في الضفة الغربية ولن يتنازل عن ذلك. وكذب بذلك نتنياهو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي كان قد صرح أنه "تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية". وأضاف نتنياهو خلال كلمة له مساء اليوم، "طلب مني الرئيس الأمريكي التريث بخصوص بسط السيادة الإسرائيلية على المزيد من الأراضي". وأشار إلى أن "خطة الضم وبسط السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية أكثر خطة واقعية". وتابع "ليس هناك أي تغيير في سياساتنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وأكد أنه "سيكون لإسرائيل اتفاقات سلام شاملة مع دول عربية أخرى دون العودة لحدود عام 1967". وأوضح أن "اتفاق التطبيع مع الإمارات يشمل سياحة متبادلة وطيران مباشر من تل أبيب إلى أبو ظبي". وذكر أن "أبو ظبي ستقوم بعمل استثمارات ضخمة في إسرائيل". وكان ترامب قد اعلن، اليوم، التوصل إلى اتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل لتصبح أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع الدولة العبرية والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر. وأوضح أنه سيتم إطلاق اسم "أبراهام" على الاتفاق، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال "قد نرى بلدان أخرى تقوم بذلك".