أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب سيشارك في التجارب السريرية المتعلقة ب"كوفيد 19″، للحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد للفيروس في آجال مناسبة. وأوضح آيت الطالب، في تصريح للصحافة، أن "المملكة ستنخرط، وعلى غرار عدد من الدول ومع عدة دول، في تجارب سريرية لهذا اللقاح، نظرا لتوفرها على الترسانة القانونية الكافية لتأطير هذا اللقاح"، وذلك من أجل تمكين المغرب من تحقيق الاكتفاء الذاتي أولا، والتموقع للحصول على الكمية الكافية من اللقاح في الوقت المناسب ثانيا، وأيضا لتحويل الخبرة حتى يتمكن في المستقبل العاجل القريب من تصنيع اللقاح. ويذكر أن وزارة الصحة في المراحل الأولى للوباء بالمملكة اعتمدت على مادة "هيدروكسي كلوروكين" في البروتوكول العلاجي الذي تخضع لها الحالات الحاملة للعدوى. وكان المغرب من الدول القليلة التي كانت مقتنعة علميا بنجاعة الكلوروكين لعلاج الحالات في المرحلة الأولى من الإصابة، حيث دافع وزير الصحة على هذا الاختيار حين أثار الجدل شهر يونيو الماضي قائلا: "لم نقرر استعمال الكلوروكين لعلاج مصابي كورونا عبثا، وإنما بعد إجراء دراسات سريرية أعطت نتائج جد إيجابية"، ثم أوضح أن "بيولوجيا نجاعة العقار تكون في المرحلة الأولى لدخول الفيروس للخلية، والعبرة بالنتيجة".