يبقي المغرب الوجهة الوحيدة المفضلة من بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يرغب الفرنسيون في قضاء العطلة بها. وأكدت النقابة الوطنية لوكالات الأسفار بفرنسا، في تقرير الباروميتر الشهري، أن المغرب ضمن الوجهات الأكثر تفضيلا وزيارة من قبل السياح خلال شهر يوليوز الماضي. ووفق المصدر ذاته، فإن نسبة السياح الذين اختاروا زيارة المغرب خلال شهر يوليوز الماضي قد ارتفعت بنسبة 7 في المائة، مقارنة بنفس الفترة خلال السنة الماضية . وتأتي بلدان الاتحاد الأوروبي في المرتبة الأولى بخصوص الوجهات المفضلة لدى الفرنسيين خلال هذا الصيف، بنسبة 60 %. وفي هذا الإطار حلت إسبانيا في المرتبة الأولى بنسبة 18 %، متبوعة بإيطاليا بنسبة 13 %، ثم البرتغال بنسبة 11 %. وتراجع عدد الفرنسيين الذين يفكرون في قضاء العطلة خلال الصيف الحالي مقارنة مع السنة الفارطة، ففي وقت كانت نسبة من سافروا خلال عطلتهم الصيفية العام الماضي 59 %، لن تتجاوز النسبة 55 % هذا الصيف؛ في حين أن 30 % من الفرنسيين لم يسافروا سواء في عطلات العام الماضي أو العام الحالي. ومنذ نهاية 2015 تغيرت كثيرا الوجهات السياحية التي يقصدها الفرنسيون، بعدما كانت تونس من أكثر الوجهات حظوة لديهم، وشكلت الخيار الأول في المنطقة بالنسبة للفاعلين في مجال السياحة، إذ كانت تستقبل أكثر من 900 ألف سائح فرنسي، متبوعة بالمغرب؛ في وقت كانت كل من مصر وتركيا في المرتبتين الخامسة والسادسة في ترتيب الوجهات الأكثر طلبا من قبل الفرنسيين.