أشاد وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت بانخراط المؤسسات الفندقية في المجهود، الذي بذلته السلطات، خلال جائحة كورونا، وذلك عن طريق توفير الفنادق مجانا من أجل إيواء الأطر الطبية، وأعوان السلطة، وبعض المصابين، والمخالطين. وأضاف المتحدث ذاته، في لقاء جمع وزارة الداخلية والصحة، والسياحة مع مهنيي قطاع السياحة، استعدادا لاستيعاب زبائن القطاع بعد الجائحة، أن الأغلبية الساحقة من أصحاب الفنادق لم تتلق تعويضا عن خدماتها المقدمة، خلال الجائحة "الأغلبية الساحقة من أصحاب الفنادق عطاتنا السوارت باطل، ماشي كلهم، ولكن أغلبهم".
وأكد وزير الداخلية استعداد الحكومة للمساعدة إلى حين تجاوز الأزمة، قائلا "نهار وقفنا عليكم لقيناكم ونهار تعولو علينا تلقاونا"، مضيفا : "أطلب من الولاة عدم ادخار أي جهد لإطلاق الفنادق في أحسن الظروف".
ومن جانبها، قالت وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح علوي، إن قطاع السياحة كان من بين أكثر القطاعات تضررا في الجائحة، إلا أن عددا كبيرا من مهنييه استفادوا من صندوق تدبير جائحة كورونا، إذ إن 70 في المائة من المشغلين تمكن أجراؤهم من تلقي تعويضاتهم من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما اشتكى مهنيو السياحة في المناطق الحارة، مثل فاس، والراشيدية، من عدم استفادتهم من زبائن فصل الصيف، بسبب إغلاق الحدود، ومنع استعمال المكيفات داخل الوحدات الفندقية.