يستمر «بروفيدونس هولنديغ»، الذي يعتبر الأمير مولاي رشيد أكبر المساهمين فيه، في التوسع في الاستثمار في قطاعات اقتصادية جديدة، بعيدا عن المجالات التي عرف بالاستثمار فيها، والمتمثلة أساسا في العقار وإدارة الأصول والاستشارة. آخر ما توصلت إليه «الأيام» أن هذا الهولدينغ الأميري افتتح قبل أيام مصنعا جديدا متخصصا في صناعة المقرمشات أو ما يعرف ب»شيبس» الموجه استهلاكه للأطفال بالدرجة الأولى، من خلال مصنع في أحد الأحياء الصناعية الكبرى المحاذية لمدينة الرباط، والذي من المتوقع أن يشغل مئات العاملين، خاصة وأنه بني على مساحة جغرافية كبيرة. وبهذا يكون الهولدينغ الأميري قد بدأ في تنويع أنشطته الاستثمارية، خاصة وأنه كان يركز بالخصوص على الاستثمار في قطاع العقار، الذي عرفت رقم تعاملاته تراجعا كبيرا منذ سنوات، وزادت من حدة تراجعه الأوضاع التي يعيشها المغرب والعالم المتمثلة في تفشي فيروس «كورونا» وتراجع الإقبال على شراء العقارات سواء المبنية أو المجهزة، التي كانت تتخصص فيها شركات الأمير الصامت، حيث يملك الشقيق الأصغر للملك مجموعة من الشركات العقارية التي تختلف في أسمائها، على غرار «منازل القنيطرة» و»عقار الصخيرات» و»عقار بوزنيقة» و»بروفيدونس أبريكوتي» و»بروفيدونس النسيم» و»بروفيدونس المنزه»، وشركة «ميموزا للعقار» التي تم تأسيسها مؤخرا وقامت باقتناء عشرات الهكتارات في المدن المحيطة بالعاصمة استعدادا لبنائها. ومن المعلوم أن من يدير أعمال الأمير مولاي رشيد، هو مدير ديوانه المهدي الجواهري، ابن عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، كما أن الهولدينغ الأميري يضم كذلك شركة كبيرة ناشطة في مجال الاستشارة ودراسة المشاريع الاستثمارية، تتعامل مع كبريات الشركات المغربية سواء الناشطة في القطاع العام أو الخاص، تحت مسمى «Red Med Asset Management».