أفادت مصادر مطلعة ل "الأيام 24" أن وزير السياحة و عضو المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية" لحسن حداد أسر لبعض المقربين منه عن رغبته في الاستقالة من حزب "السنبلة" بعدما لم يتم تزكيته وكيلا للائحة في إقليمخريبكة. حداد الذي فهم الرسالة جيدا، خاصة أن لجنة التزكيات انتصرت لرغبة وزير الوظيفة العمومية محمد مبدع -منسق الحزب في جهة بني ملالخنيفرة-، الذي يعتبر من أشد معارضي ترشيح لحسن حداد في إقليمخريبكة، عرض خدماته على حزب "الاستقلال" للترشح باسمه خلال انتخابات 7 أكتوبر. وحسب مصادر "الأيام 24" فقد شوهد لحسن حداد رفقة رحال المكاوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، ومنسق حزب شباط بجهة خنيفرةبني ملال، حيث عبر حداد عن رغبته في الترشح باسم حزب "الاستقلال". غير أن مصادر أخرى أكدت أن لحسن حداد غير مرغوب فيه داخل حزب "الاستقلال"، في ظل وجود عدد من الأسماء الاستقلالية بمدينة خنيفرة تنتظر دورها لتزكيتها في لائحة الحزب لانتخابات 7 أكتوبر.
وبهذا يجد حداد نفسه أمام عزلة سياسية، بعدما تمت محاصرته من كل الجوانب داخل حزب "الحركة الشعبية"، رغبة في كسر طموحاته المتمثلة أساسا في الترشح للأمانة العامة للحزب في المؤتمر المقرر سنة 2018، تاريخ نهاية ولاية امحند العنصر. غير أن المثير في مسلسل رفض منح التزكية للوزير حداد، تقديم حزب "الحركة الشعبية" لوعود لعبد الرحيم العلافي لتزكيته وكيلا للائحة الحزب بخريبكة، علما أن العلافي ترشح في وقت سابق باسم أحزاب سياسية متعددة، كان آخرها حزب "الاتحاد الدستوري" الذي انتخب باسمه عضوا بمجلس المستشارين في ولايته الماضية.