أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، السبت، أنه تقرر فتح تحقيق لتحديد مسؤليات ظهور البؤرة الوبائية في دائرة لالة ميمونة بإقليم القنيطرة من طرف لجنة مكونة من وزارات الصحة، الفلاحة، الشغل، والداخلية. وجاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الداخلية أعلن فيه أيضا أنه على إثر ظهور بؤرة وبائية للعدوى بفيروس كورونا في بعض الوحدات الخاصة بتعليب الفواكه الحمراء بإقليم القنيطرة، تم إنشاء مستشفى ميداني بجماعة سيدي يحيى الغرب سيخصص لاستقبال حوالي 700 حالة إصابة التي تم اكتشافها بهذه البؤرة. وتعرضت وزارة الداخلية للانتقادات بسبب ظهور هذه البؤرة في معامل الفراولة بدائرة لالة ميمونة حيث اتهم مدونون في مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المحلية بالتقصير في مراقبة احترام أرباب العمل للإجراءات الوقائية واحترام شروط السلامة الصحية. وعلم "الأيام24" أن المسؤولين ارتبكوا أمس الجمعة بعد تسجيل رقم قياسي للحالات المكتشفة في البؤرة، وجرى نقلهم عبر حافلات النقل الخاص في اتجاه مستشفى بن سليمان لكن الطاقة الاستيعابية لا تسمح باستقبالهم فتقرر أن تتم إعادتهم إلى القنيطرة. وعلى إثر ذلك ونظرا للعدد الكبير للمخالطين الذي ينذر بالعشرات من الحالات المؤكدة المحتمل اكتشافها هذه الأيام، تم إنشاء هذا المستشفى الميداني قريبا من مكان البؤرة الوبائية.